فصل: أحكام متفرقة

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال **


1460 - عن أسامة بن زيد قال‏:‏ بعثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في سرية فصبحنا الحرقات ‏(‏بضم المهملة وفتح الراء وبقاف قبيلة - مجمع‏.‏‏)‏ من جهينة فأدركت رجلا فقال‏:‏ لا إله إلا الله فطعنته فوقع في نفسي من ذلك فذكرته للنبي صلى الله عليه وسلم فقال النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ قال لا إله إلا الله وقتلته قلت‏:‏ يا رسول الله قالها خوفا من السلاح قال‏:‏ أفلا شققت عن قلبه حتى تعلم من أجل ذلك قالها أم لا من لك بلا إله إلا الله يوم القيامة فما زال يكررها حتى تمنيت أسلمت يومئذ‏.‏

‏(‏طس حم خ م والعدني د ن وأبو عوانة والطحاوي ك ق‏)‏

1461 - وعنه قال حملت على رجل فقطعت يده فقال لا إله إلا الله فأجهزت عليه فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال‏:‏ أقتلته بعدما قال لا إله إلا الله‏؟‏ كيف تصنع بلا إله إلا الله يوم القيامة فرددها مرارا حتى تمنيت أني لم أكن أسلمت إلا تلك الساعة‏.‏

‏(‏قط والبزار‏)‏ وقال لا يعلم أبو عبد الرحمن السلمي عن أسامة غيره‏.‏

1462 - عن أسامة بن زيد قال‏:‏ أدركت مرداس بن نهيك أنا ورجل من الأنصار فلما شهرنا عليه السيف قال أشهد أن لا إله إلا الله فلم نزع عنه حتى قتلناه فلما قدمنا على النبي صلى الله عليه وسلم، أخبرناه بخبره فقال‏:‏ يا أسامة من لك بلا إله إلا الله فقلت‏:‏ يا رسول الله إنما قالها تعوذا من القتل قال‏:‏ من لك يا أسامة بلا إله إلا الله فو الذي بعثه بالحق مازال يرددها علي حتى لوددت أن ما مضى من إسلامي لم يكن لي وأني أسلمت يومئذ ولم أقتله فقلت‏:‏ إني أعطي الله عهدا أن لا أقتل رجلا يقول لا إله إلا الله أبدا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ بعدي يا أسامة قلت‏:‏ بعدك‏.‏

‏(‏كر‏)‏‏.‏

1463 - عن أبي موسى قال ما خصم أبغض إلي لقاء يوم القيامة من رجل تشخب أوداجه دما يحبسني عند ميزان القسط فيقول يا ربي سل عبدك مم قتلني ولا أستطيع أن أقول كان كافرا فيقول‏:‏ أنت أعلم بعبدي مني‏؟‏‏.‏

‏(‏نعيم‏)‏‏.‏

1464- ‏(‏ومن مسند عقبة بن مالك‏)‏ بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم سرية فأغارت على قوم فشذ رجل من القوم فأتبعه رجل من أهل السرية معه السيف شاهره فقال الشاذ من القوم إني مسلم فضربه فقتله فنمى الحديث إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال فيه قولا شديدا فبينما رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب إذ قال القائل يا رسول الله ما قال الذي قال إلا تعوذا من القتل فأعرض عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم وعمن قبله من الناس ثم قال‏:‏ الثانية يا رسول الله ما قال الذي قال إلا تعوذا عن القتل فأعرض عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم وعمن قبله من الناس وأخذ في خطبته ثم لم يصبر أن قال الثالثة يا رسول الله ما قال الذي قال إلا تعوذا من القتل فأقبل عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم تعرف المساءة في وجهه ثم قال إن الله أبى ‏(‏كذا في الأصل‏:‏ ولعله سقط منه بعض الكلمات‏.‏‏)‏ على لمن قتل مؤمنا قالها ثلاثا‏.‏

‏(‏خط في المتفق والمفترق‏)‏‏.‏

1465 - عن المقداد قلت‏:‏ يا رسول الله أرأيت إن اختلفت أنا ورجل من المشركين ضربتين فقطع يدي فلما هويت إليه لأضربه قال‏:‏ لا إله إلا الله أقتله أم أدعه‏؟‏ قال‏:‏ دعه قلت وإن قطع يدي قال وإن فعل فراجعته مرتين أو ثلاثا فقال النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ إن قتلته بعد أن قال لا إله إلا الله فأنت مثله قبل أن يقولها وهو مثلك قبل أن تقتله‏.‏

‏(‏الشافعي عب ش حم د ن‏)‏‏.‏

 الارتداد وأحكامه

1466 - ‏(‏ومن مسند عمر‏)‏ رضي الله عنه عن عبد الرحمن القاري قال‏:‏ قدم على عمر بن الخطاب رجلا من قبل أبي موسى فسأله عن الناس فأخبره ثم قال‏:‏ هل كان فيكم من مغربة ‏(‏مغربة‏:‏ أي الشيء الغريب‏)‏ خبر‏؟‏، فقال‏:‏ نعم رجل كفر بعد إسلامه قال‏:‏ فما فعلتم به قال قربناه ‏(‏كذا‏)‏ فضربنا عنقه قال عمر‏:‏ فهل حبستموه ثلاثا وأطعمتموه كل يوم رغيفا واستتبتموه لعله يتوب ويراجع أمر الله‏؟‏ اللهم إني لم أحضر ولم آمر ولم أرض إذ بلغني‏.‏

‏(‏مالك والشافعي عب وأبو عبيد في الغريب ق‏)‏‏.‏

1467 - عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال كتب عمرو بن العاص إلى عمر يسأله عن رجل أسلم ثم كفر ثم أسلم ثم كفر حتى فعل ذلك مرارا أيقبل منه الإسلام فكتب إليه عمر أن اقبل منه الإسلام ما قبل الله منهم اعرض عليه الإسلام فإن قبل فاتركه وإلا فاضرب عنقه‏.‏

‏(‏مسدد وابن عبد الحكم‏)‏‏.‏

1468 - عن أنس قال‏:‏ بعثني أبو موسى بفتح إلى عمر فسألني عمر وكان ستة نفر من بكر بن وائل قد ارتدوا عن الإسلام ولحقوا بالمشركين فقال‏:‏ ما فعل النفر من بكر بن وائل قلت‏:‏ يا أمير المؤمنين قوم قد ارتدوا عن الإسلام ولحقوا بالمشركين ما سبيلهم إلا القتل فقال عمر‏:‏ لئن أكون أخذتهم سلما أحب إلي مما طلعت عليه الشمس من صفراء وبيضاء قلت‏:‏ يا أمير المؤمنين وما كنت صانعا بهم لو أخذتهم‏؟‏ قال لي‏:‏ كنت عارضا عليهم الباب الذي خرجوا منه أن يدخلوا فيه فإن فعلوا ذلك قبلت منهم وإلا استودعتهم السجن‏.‏

‏(‏عب‏)‏‏.‏

1469 - عن يحيى بن سعيد أن عمر بن الخطاب باع المرتدة بدومة الجندل من غير أهل دينها‏.‏

‏(‏عب‏)‏‏.‏

1470 - ومن مسند عثمان رضي الله عنه عن ابن شهاب أن عثمان بن عفان كان يقول‏:‏ من كفر بعد إيمانه طائعا فإنه يقتل‏.‏

‏(‏ق‏)‏‏.‏

1471 - عن سليمان بن موسى قال‏:‏ كان عثمان بن عفان يدعو المرتد ثلاث مرات ثم يقتله‏.‏

‏(‏ق‏)‏

1472 - عن سليمان بن موسى أنه بلغه عن عثمان بن عفان أن إنسانا كفر بعد إيمانه فدعاه إلى الإسلام ثلاثا فأبى فقتله‏.‏

‏(‏عب ق‏)‏‏.‏

1473 - عن عبد الله بن مسعود قال‏:‏ أخذ ابن مسعود قوما ارتدوا عن الإسلام من أهل العراق فكتب فيهم إلى عثمان، فكتب إليه أن أعرض عليهم دين الحق وشهادة أن لا إله إلا الله فإن قبلوها فخل عنهم وإن لم يقبلوها فاقتلهم‏.‏

‏(‏عب ق‏)‏‏.‏

1474 - عن أبي عثمان النهدي أن عليا استتاب رجلا كفر بعد إسلامه شهرا فأبى فقتله‏.‏

‏(‏عب‏)‏‏.‏

1475 - عن علي قال يستتاب المرتد ثلاثا فإن عاد قتل‏.‏

‏(‏ق‏)‏‏.‏

1476 - عن أبي الطفيل قال‏:‏ كنت في الجيش الذي بعثهم علي بن أبي طالب إلى بني ناجية فانتهينا إليهم فوجدناهم على ثلاث فرق فقال الأمير‏:‏ لفرقة منهم ما أنتم‏؟‏ قالوا نحن قوم كنا نصارى فأسلمنا فثبتنا على إسلامنا وقال للثانية‏:‏ ما أنتم‏؟‏ قالوا نحن قوم كنا نصارى فثبتنا على نصرانيتنا، وقال للثالثة ما أنتم‏؟‏ قالوا نحن قوم كنا نصارى فأسلمنا فرجعنا على نصرانيتنا فلم نرى دينا أفضل من ديننا فقال لهم‏:‏ أسلموا فأبوا فقال‏:‏ لأصحابه إذا مسحت رأسي ثلاث مرات فشدوا عليهم ففعلوا فقتلوا المقاتلة وسبوا الذرية فجيء بالذراري إلى علي وجاء مسقلة بن هبيرة فاشتراهم بمأتي ألف فجاء بمائة ألف إلى علي فأبى علي أن يقبل فانطلق مسقلة بدراهمه وعمد مسقلة إليهم فأعتقهم ولحق بمعاوية فقيل لعلي ألا تأخذ الذرية فقال‏:‏ لا فلم يعرض لهم‏.‏

‏(‏ق‏)‏‏.‏

1477 - عن عبد الملك بن عمير قال‏:‏ شهدت علي أتى بأخي بني عجل المستورد بن قبيصة تنصر بعد إسلامه فقال له علي ما حدثت عنك‏؟‏ قال ما حدثت عني قال حدثت عنك أنك تنصرت قال أنا على دين المسيح فقال له علي‏:‏ وأنا على دين المسيح فقال علي‏:‏ ما تقول فيه فتكلم بكلام خفي على علي فقال علي طؤوه فوطئ حتى مات قلت للذي يليني ما قال، قال المسيح ربه‏.‏

‏(‏قط ق‏)‏‏.‏

1478 - عن أبي موسى قال بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم أنا ومعاذ إلى اليمن فأتاني ذات يوم وعندي يهودي قد كان مسلما فرجع عن الإسلام إلى اليهودية فقال‏:‏ لا أنزل حتى تضرب عنقه وكان أبو موسى دعاه أربعين يوما‏.‏

‏(‏ش‏)‏‏.‏

1479 - ‏(‏ومن مسند أبي بكر الصديق رضي الله عنه‏)‏ عن طاووس قال قطع النبي صلى الله عليه وسلم لعيينة بن حصين أرضا فلما ارتد عن الإسلام بعد النبي صلى الله عليه وسلم قبض منه فلما جاء فأسلم كتب له كتابا فدفعه عيينة إلى عمر فشقه وألقاه وقال‏:‏ إنما كان لو أنك لم ترجع عن الإسلام فأما إذ ارتددت فليس لك شيء فذهب عيينة إلى أبي بكر فقال‏:‏ أما أنت الأمير أم عمر قال بل هو إن شاء الله قال فإنه لما قرأ كتابه شقه وألقاه فقال أبو بكر أما إنه لم يألني وإياك خيرا‏.‏

‏(‏عب‏)‏‏.‏

1480 - عن معمر بن قتادة قال تسبى المرتدة وتباع، كذلك فعل أبو بكر بنساء أهل الردة باعهن‏.‏

‏(‏عب‏)‏‏.‏

1481 - عن يزيد بن أبي مالك الدمشقي أن أبا بكر الصديق قتل امرأة يقال لها أم قرفة في الردة‏.‏

‏(‏ص ق‏)‏‏.‏

1482 - عن سعيد بن عبد العزيز التنوخي أن امرأة يقال لها أم قرفة كفرت بعد إسلامها فاستتابها أبو بكر فلم تتب فقتلها‏.‏

‏(‏قط ق‏)‏‏.‏

 أحكام متفرقة

1483 - ‏(‏من مسند عمر رضي الله عنه‏)‏ عن عبد الله بن عمرو بن العاص أن عمر قال له إنما لنا من الناس ما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة ويصوموا رمضان ويخلى بينهم وبين ربهم‏.‏

‏(‏أبومحمد بن عبد الله بن عطاء الإبراهيمي في كتاب الصلاة‏)‏‏.‏

1484 - عن أبي عون محمد بن عبيد الثقفي عن عمر وعلي قالا إذا أسلم وله أرض وضعن عنه الجزية وأخذنا منه خراجها‏.‏

‏(‏ش‏)‏‏.‏

1485 - عن عمر قال‏:‏ إذا كان المشرك مملوك فأسلم انتزع منه فبيع للمسلمين ورد ثمنه على صاحبه‏.‏

‏(‏ش‏)‏‏.‏

1486 - عن عمر قال‏:‏ لا كنيسة في الإسلام ولا خصاء‏.‏

‏(‏أبو عبيدة‏)‏‏.‏

1487 - عن أبي أمامة أن عمر بن الخطاب قال‏:‏ أدبوا الخيل وإياك وأخلاق الأعاجم ومجاورة الخنازير وأن يرفع بين أظهركم الصليب‏.‏

‏(‏أبو عبيدة‏)‏‏.‏

1488 - عن عمرو بن دينار أن شيخا من أهل الشام أخبره عن عمر بن الخطاب أنه دفن امرأة من أهل الكتاب حبلى من مسلم في مقبرة المسلمين من أجل ولدها‏.‏

‏(‏عب ش ق‏)‏‏.‏

1489 - ‏(‏ومن مسند ابن عمر‏)‏ عن عمر قال‏:‏ بعث النبي صلى الله عليه وسلم خالد بن الوليد إلى بني جذيمة فدعاهم إلى الإسلام فلم يحسنوا أن يقولوا أسلمنا فجعلوا يقولون صبأنا صبأنا فجعل خالد بهم قتلا وأسرا ودفع إلى كل رجل منا أسيرا حتى إذ كان يوما أمرنا خالد أن يقتل كل منا أسيره فقلت والله لا أقتل أسيري ولا يقتل رجل من أصحابي أسيره فقدمنا على النبي صلى الله عليه وسلم فذكر له صنيع خالد فقال النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ ورفع يديه اللهم إني أبرأ إليك مما صنع خالد اللهم إني أبرأ إليك مما صنع خالد‏.‏

‏(‏عب‏)‏‏.‏

1490 - ‏(‏ومن مسند أبي الدرداء‏)‏ عن أبي الدرداء قال‏:‏ الإيمان يزيد وينقص‏.‏

‏(‏كر‏)‏‏.‏

1491 - ‏(‏ومن مسند أبو طويل‏)‏ عن أبي طويل سطر الممدود ‏(‏كذا بالأصل والصواب شطب الممدود - قال صاحب الاستيعاب شطب الممدود يكنى أبا طويل وزاد في الحديث - بعد قال نعم تفعل الخيرات وتترك السيئات يجعلهن الله لك كلهن خيرات‏)‏ أنه أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال‏:‏ أرأيت رجلا عمل الذنوب كلها فلم يترك منها شيئا وهو في ذلك لم يترك حاجة ولا داجة إلا اقتطعها بيمينه فهل لذلك من توبة قال‏:‏ فهل أسلمت أما أنا فأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأنك رسوله قال‏:‏ نعم قال‏:‏ الله أكبر، فما زال يكبر حتى توارى‏.‏

‏(‏كر‏)‏‏.‏

1492 - ‏(‏مسند علي رضي الله عنه‏)‏ عن أبي الهياج الأسدي قال‏:‏ قال علي‏:‏ أبعثك على ما بعثني عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم أن لا تدع تمثالا في بيت إلا طمسته ولا قبرا مشرفا إلا سويته‏.‏

‏(‏ط حم والعدني ص د ت والدورقي وابن جرير‏)‏‏.‏

1493 - ‏(‏مسند طلق بن علي‏)‏ خرجنا وفدا إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم فأخبرناه أن بأرضنا بيعة لنا فاستوهبناه فضل طهوره فدعا بماء فتوضأ ثم مضمض ثم جعله لنا في أداوة فقال أخرجوا به معكم فإذا قدمتم بلدكم فأكثروا بيعتكم وانضحوا مكانها بالماء واتخذوها مسجدا‏.‏

‏(‏ش‏)‏‏.‏

1494 - عن ابن عباس في النصرانية تكون تحت النصراني فتسلم قبل أن يدخل بها قال يفرق بينهما ولا صداق لها‏.‏

‏(‏عب‏)‏‏.‏

1495 - عن ابن جريج قال‏:‏ سألت عطاء أبلغك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أقر الناس على ما أدركهم عليه قبل الإسلام من طلاق أو نكاح أو ميراث قال ما بلغنا إلا ذلك‏.‏

‏(‏عب‏)‏‏.‏

1496 - عن عكرمة مولى ابن عباس قال‏:‏ فرق الإسلام بين أربع وبين بعولتهن ‏(‏وفي المنتخب أبناء بعولتهن وهوالصواب‏.‏‏)‏ حبيبة ‏(‏في الإصابة حمينة بنت أبي طلحة‏)‏ بنت أبي طلحة بن عبد العزى بن عثمان ابن عبد الدار كانت عند خلف بن سعد بن عامر بن بياضة الخزاعي فخلف عليها الأسود بن خلف وفاخته بنت الأسود بن عبد المطلب ‏(‏ابن المطلب‏)‏ بن أسد كانت عند أمية بن خلف فخلف عليها ‏(‏في منتخب كنز العمال صفوان بن أمية بن خلف وأم عبيد بنت ضميرة بن مالك بن عرير ‏(‏الصواب ابن غزبة‏)‏ كانت عند الأسلت فخلف عليها سقط من الأصل‏.‏‏)‏ أبو قيس بن الأسلت من الأنصار ومليكة بنت خارج بنت سنان بن أبي خارج ‏(‏بنت خارجة بن أبي سنان بن أبي حارثة - الإصابة وفي المنتخب ابن أبي خارجة‏.‏‏)‏ كانت عند زبان بن سنان فخلف عليها منظور بن زبان بن سنان وجاء الإسلام وعند قيس بن حارث بن عميرة الأسدي ثمان نسوة فقال النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ طلق ‏(‏في المنتخب طلق سائرهن‏)‏ وأمسك أربعا وجاء الإسلام وعند صفوان بن أمية بن خلف ست نسوة وعند عروة بن مسعود عشر نسوة وعند سفيان بن عبد الله الثقفي تسع نسوة وعند أبي سفيان بن حرب ست نسوة‏.‏

‏(‏عب‏)‏‏.‏

 الفصل السادس في البيعة من مسند عمر رضي الله عنه

1497 - عن عبد الله بن عكيم قال‏:‏ بايعت عمر بيدي هذه على السمع والطاعة فيما استطعت‏.‏

‏(‏ابن سعد‏)‏‏.‏

1498 - عن عمير بن عطية الليثي ‏(‏ن النميري‏)‏ قال أتيت عمر بن الخطاب فقلت‏:‏ يا أمير المؤمنين ارفع يدك رفعها الله أبايعك على سنة الله وسنة رسوله فرفع يده فضحك فقال هي لنا عليكم ولكم علينا‏.‏

‏(‏ابن سعد‏)‏‏.‏

1499 - عن أنس بن مالك قال قدمت المدينة وقد مات أبو بكر واستخلف عمر فقلت لعمر ارفع يدك أبايعك على ما بايعت عليه صاحبك قبلك على السمع والطاعة ما استطعت‏.‏

‏(‏ط وابن سعد، ش‏)‏‏.‏

1500 - عن بشر بن قحيف قال أتيت عمر بن الخطاب فقلت‏:‏ يا أمير المؤمنين إني أتيتك أبايعك فقال‏:‏ أليس قد بايعت أميري فقد بايعتني‏.‏

‏(‏ابن سعد‏)‏‏.‏

1501 - عن بشر بن قحيف أن عمر أتاه رجل فبايعه فقال أبايعك فيما رضيت وفيما كرهت فقال عمر لا بل فيما استطعت‏.‏

‏(‏ابن سعد‏)‏‏.‏

1502 - عن بشر بن قحيف قال‏:‏ شهدت عمر بن الخطاب وهو يطعم فجاءه رجل فقال إني أريد أن أبايعك فقال‏:‏ أو ما بايعت أميري قال بلى قال‏:‏ إذا بايعت أميري فقد بايعتني قال‏:‏ إني أريد أن تمس يدي يدك فأخذ عظما وقال‏:‏ يا عباد الله اعرقوا فجعل يعرقه وألقاه فمسح يده إحداهما على الأخرى ثم قال أبايعك على السمع والطاعة‏.‏

‏(‏ابن جرير‏)‏‏.‏

1503 - عن أم عطية قالت لما قدم النبي صلى الله عليه وسلم جمع نساء الأنصار في بيت ثم بعث إلينا عمر فقام فسلم فرددنا السلام فقال‏:‏ إني رسول رسول الله إليكم قلنا‏:‏ مرحبا برسول الله وبرسول رسول الله فقال‏:‏ أتبايعنني على أن لا تزنين ولا تسرقن ولا تقتلن أولادكن ولا تأتين ببهتان تفترينه بين أيديكن وأرجلكن ولا تعصين في معروف قلنا نعم فمددنا أيدينا من داخل البيت ومد يده من خارجه وأمرنا أن نخرج الحيض والعواتق ‏(‏العواتق‏:‏ جمع لعاتق‏:‏ وهي الجارية الشابة‏.‏ انتهى‏.‏‏)‏ في العيدين ونهانا عن اتباع الجنائز ولا جمعة علينا فقيل فما المعروف الذي نهين عنه قال النياحة‏.‏

‏(‏ابن سعد وعبد بن حميد والكجي في سننه ع طب وابن مردويه ق ص‏)‏‏.‏

1504 - ‏(‏ومن مسند عثمان رضي الله عنه‏)‏ عن سليم أبي عامر أن وفد الحمراء أتوا عثمان فبايعوه على أن لا يشركوا بالله شيئا ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة ويصوموا رمضان ويدعوا عيد المجوس فلما قالوا نعم بايعهم‏.‏

‏(‏حم في السنة‏)‏‏.‏

1505 - ‏(‏ومن مسند أسود بن خلف الخزاعي‏)‏ عن محمد بن الأسود بن خلف أن أباه حدثه عند قرن عصقلة قال فرأيت النبي صلى الله عليه وسلم يبايع الناس فجاء الرجال والنساء والصغار والكبار فبايعوه على الإسلام والشهادة قال عبد الله بن عثمان بن خثيم قلت وما الشهادة فأخبرني محمد بن الأسود قال‏:‏ الشهادة ‏(‏كذا وشهادة‏)‏ أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله‏.‏

‏(‏حم والبغوي وابن السكن ك وأبونعيم‏)‏‏.‏

1506 - ‏(‏ومن مسند أنس بن مالك‏)‏ عن أنس قال‏:‏ بايعت النبي صلى الله عليه وسلم بيدي هذه على السمع والطاعة فيما استطعت‏.‏

‏(‏ابن جرير‏)‏‏.‏

1507 - ‏(‏ومن مسند جرير‏)‏ عن جرير قال‏:‏ بايعنا النبي صلى الله عليه وسلم على مثل ما بايع عليه النساء فمن مات لم يأت منهن شيئا ضمن له الجنة ومن مات وقد أتى منهن وقد أقيم عليه الحد فهو كفارته ومن مات وأتى شيئا فستر عليه فعلى الله حسابه‏.‏

‏(‏ابن جرير طب‏)‏‏.‏

1508 - عن جرير قال‏:‏ بايعني رسول الله صلى الله عليه وسلم على الصلاة والنصح لكل مسلم‏.‏

‏(‏ابن جرير‏)‏‏.‏

1509 - عن جرير قال أتيت النبي صلى الله عليه وسلم أبايعه على الإسلام فقال‏:‏ والنصح لكل مسلم‏.‏

‏(‏ابن جرير‏)‏‏.‏

1510 - عن جرير قال أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فقلت أبايعك على السمع والطاعة فيما أحببت وفيما كرهت، فقال النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ أتسطيع ذلك أو تطيق ذلك‏؟‏ فاحترز قل فيما استطعت فقلت فيما استطعت فبايعني والنصح للمسلمين‏.‏

‏(‏ابن جرير‏)‏‏.‏

1511 - عن جرير قال قلت يا رسول الله ابسط يدك فلنبايعك واشترط فأنت أعلم بالشرط مني قال‏:‏ أبايعك على أن تعبد الله لا تشرك به شيئا وتقيم الصلاة وتؤتي الزكاة وتنصح للمسلمين وتفارق الشرك‏.‏

‏(‏ابن جرير‏)‏‏.‏

1512 - عن جرير أن النبي صلى الله عليه وسلم بايعه على أن ينصح للمسلم ويقاتل الكافر‏.‏

‏(‏ابن جرير‏)‏‏.‏

1513 - عن جرير قال‏:‏ بايعت النبي صلى الله عليه وسلم على إقام الصلاة وإيتاء الزكاة والنصح لكل مسلم‏.‏

‏(‏ابن جرير‏)‏‏.‏

1514 - عن جرير قال‏:‏ بايعت النبي صلى الله عليه وسلم على السمع والطاعة والنصح للمسلمين‏.‏

‏(‏ابن جرير‏)‏‏.‏

1515 - عن جرير أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال‏:‏ مد يدك يا جرير فقال على مه قال‏:‏ أن تسلم وجهك لله والنصيحة لكل مسلم فأذن له وكان رجلا عاقلا فقال يا رسول الله فيما استطعت و ‏(‏كذا‏)‏ فكانت رخصة للناس بعده‏.‏

‏(‏طب‏)‏‏.‏

1516 - ‏(‏ومن مسند سهل بن سعد الساعدي‏)‏ عن سهل بن سعد قال‏:‏ بايعت النبي صلى الله عليه وسلم أنا وأبو ذر وعبادة بن الصامت وأبو سعيد الخدري ومحمد بن مسلمة وسادس على أن لا تأخذنا في الله لومة لائم وأما السادس فاستقاله فأقاله‏.‏

‏(‏الشاشي، كر‏)‏‏.‏

1517 - ‏(‏ومن مسند عبادة بن الصامت‏)‏ عن عبادة بن الوليد ابن عبادة بن الصامت قال‏:‏ بايعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على السمع والطاعة في العسر واليسر والمنشط والمكره والأثرة علينا وأن لا ننازع الأمر أهله وأن نقول الحق حيثما كنا لا نخاف في الله لومة لائم‏.‏

‏(‏ش وابن جرير والخطيب في المتفق والمفترق‏)‏‏.‏

1518 - عن عبادة بن الصامت قال‏:‏ كنا أحد عشر رجلا في العقبه الأولى فبايعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بيعة النساء قبل أن يفرض علينا الحرب بايعناه على أن لا نشرك بالله شيئا ولا نسرق ولا نزني ولا نأتي ببهتان نفتريه بين أيدينا وأرجلنا ولا نقتل أولادنا ولا نعصيه في معروف فمن وفى فله الجنة ومن غشى شيئا فأمره إلى الله إن شاء عذبه وإن شاء غفر له ثم انصرفوا العام المقبل عن بيعتهم‏.‏

‏(‏ابن إسحاق وابن جرير كر‏)‏‏.‏

1519 - عن عبادة بن الصامت قال‏:‏ أنا من النقباء الذين بايعوا رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال‏:‏ بايعنا على أن لا نشرك بالله شيئا ولا نسرق ولا نزني ولا نقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق ولا ننهب ولا نعصي بالجنة إن فعلنا ذلك، فإن غشينا من ذلك شيئا كان قضاؤه إلى الله‏.‏

‏(‏م‏)‏‏.‏

1520 - عن عبادة بن الصامت قال‏:‏ أخذ علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم كما أخذ على النساء أن لا تشركوا بالله شيئا ولا تزنوا ولا تقتلوا أولادكم ولا يعضه ‏(‏أي يرميه ببهتان بجمع‏)‏ بعضكم بعضا ولا تعصوني في معروف آمركم به فمن أصاب منكم حدا فعجلت له العقوبة وفي لفظ عقوبته فهو كفارة ومن أخرت عقوبته فأمره إلى الله إن شاء عذبه وإن شاء غفر له وفي لفظ وإن شاء رحمه‏.‏

‏(‏الرؤياني وابن جرير كر‏)‏‏.‏

1521 - عن عبادة بن الصامت قال‏:‏ كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم فقال‏:‏ بايعوني على أن لا تشركوا بالله شيئا ولا تسرقوا ولا تزنوا فمن وفى منكم فأجره على الله ومن أصاب من ذلك شيئا فعوقب به كان كفارة له ومن أصاب من ذلك شيئا فستره الله كان إلى الله إن شاء عذبه وإن شاء غفر له‏.‏

‏(‏ابن جرير‏)‏‏.‏

1522 - ‏(‏ومن مسند ابن عمر رضي الله عنه‏)‏ عن ابن عمر قال كنا إذا بايعنا النبي صلى الله عليه وسلم على السمع والطاعة يلقننا هو فيما استطعت‏.‏

‏(‏ابن جرير‏)‏‏.‏

1523 - عن ابن عمر قال‏:‏ كنا نبايع رسول الله صلى الله عليه وسلم على السمع والطاعة فيقول‏:‏ لنا فيما استطعتم‏.‏

‏(‏ن‏)‏‏.‏

1524 - ‏(‏ومن مسند عتبة بن عبد السلمي‏)‏ عن عتبة بن عبد قال‏:‏ بايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم سبع بيعات، خمس على الطاعة واثنتين على المحبة‏.‏

‏(‏البغوي وأبو نعيم كر‏)‏‏.‏

1525 - ‏(‏ومن مسند عقيل بن أبي طالب‏)‏ عن أبي إسحاق السبيعي عن الشعبي وعن عبد الملك بن عمير عن عبد الله بن عمر عن عقيل بن أبي طالب ومحمد بن عبد الله بن أخي الزهري عن الزهري أن العباس ابن عبد المطلب مر بالنبي صلى الله عليه وسلم وهو يكلم النقباء ويكلمونه فعرف صوت صلى الله عليه وسلم فنزل وعقل راحلته ثم قال‏:‏ لهم يا معشر الأوس والخزرج هذا ابن أخي وهو أحب الناس إلي فإن كنتم صدقتموه وآمنتم به وأردتم إخراجه معكم فإني أريد أن آخذ عليكم موثقا تطمئن به نفسي ولا تخذلوه ولا تغروه فإن جيرانكم اليهود وهم لكم ‏(‏في المنتخب - له‏)‏ عدو ولا آمن مكرهم عليه فقال‏:‏ أسعد بن زرارة وشق عليه قول العباس حين اتهم عليه أسعد وأصحابه يا رسول الله ايذن لي ‏(‏كذا وفي المنتخب لنا‏.‏‏)‏ فلنجبه غير مخشنين ‏(‏اخشن صدره تخشينا‏:‏ أوغره أي أهماه من الغيظ - انتهى‏.‏ مختار‏.‏‏)‏ لصدرك ولا متعرضين لشيء مما تكره إلا تصديقا لإجابتنا إياك وإيمانا بك

فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ أجيبوه غير متهمين، فقال أسعد بن زرارة وأقبل على النبي صلى الله عليه وسلم فقال‏:‏ يا رسول الله إن لكل دعوة سبيلا إن لين وإن شدة وقد دعوتنا اليوم إلى دعوة متجهمة ‏(‏ن - متهجمة‏.‏‏)‏ للناس متوعرة عليهم دعوتنا إلى ترك ديننا واتباعك إلى دينك وتلك مرتبة ‏(‏ن - رتبة‏)‏ صعبة فأجبناك إلى ذلك ودعوتنا إلى قطع ما بيننا وبين الناس من الجوار والأرحام والقريب والبعيد وتلك رتبة صعبة فأجبناك إلى ذلك، ودعوتنا ونحن جماعة في عز ‏(‏في المنتخب دار عز‏.‏‏)‏ ومنعة لا يطمع فينا أحد أن يرأس علينا رجل من غيرنا قد أفرده قومه وأسلمه أعمامه وتلك رتبة صعبة فأجبناك إلى ذلك وكل هؤلاء الرتب مكروهة عند الناس إلا من عزم الله على رشده والتمس الخير في عواقبها وقد أجبناك إلى ذلك بألسنتنا وصدورنا إيمانا بما جئت به وتصديقا بمعرفة ثبتت في قلوبنا نبايعك على ذلك ونبايع الله ربنا وربك، يد الله فوق أيدينا ودماؤنا دون دمك وأيدينا دون يدك نمنعك مما نمنع منه أنفسنا وأبناءنا ونساءنا فإن نف بذلك فبالله نفي ونحن به أسعد وإن نغدر فبالله نغدر ونحن به أشقى هذا الصدق منا يا رسول الله والله المستعان، ثم أقبل على العباس بن عبد المطلب بوجهه وأما أنت أيها المعترض لنا القول دون النبي صلى الله عليه وسلم فالله أعلم بما أردت بذلك ذكرت أنه ابن أخيك وأنه أحب الناس إليك فنحن قد قطعنا القريب والبعيد وذا الرحم ونشهد أنه رسول الله أرسله من عنده ليس بكذاب وإن ما جاء به لا يشبه كلام البشر وأما ما ذكرت أنك لا تطمئن إلينا في أمره حتى تأخذ مواثيقنا فهذه خصلة لا نردها على أحد لرسول الله صلى الله عليه وسلم فخذ ما شئت، ثم التفت إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال‏:‏ يا رسول الله خذ لنفسك ما شئت واشترط لربك ما شئت فقال النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ أشترط لربي أن تعبدوه ولا تشركوا به شيئا ولنفسي أن تمنعوني مما تمنعون منه أنفسكم وأبناءكم ونساءكم، وقالوا فذلك لك يا رسول الله‏.‏

‏(‏أبو نعيم‏)‏‏.‏

1526 - ‏(‏ومن مسند عوف بن مالك الأشجعي‏)‏ عن عوف بن مالك الأشجعي قال‏:‏ كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم تسعة أو ثمانية أو سبعة فقال‏:‏ ألا تبايعون رسول الله صلى الله عليه وسلم فرددها ثلاث مرات فقدمنا فبايعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلنا يا رسول الله قد بايعناك فعلى أي شيء نبايعك فقال على أن تعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا والصلوات الخمس وأسر كلمة خفية أن لا تسألوا الناس شيئا قال فلقد رأيت بعض أولئك النفر يسقط سوطه فما يقول لأحدينا وله إياه‏.‏

‏(‏الرؤياني وابن جرير كر‏)‏‏.‏

1527 - ومن مسند مالك بن عبد الله الخزاعي عن أبي عثمان مالك عن مجاشع بن مسعود قال أتيت ‏(‏ن لقيب‏.‏‏)‏ النبي صلى الله عليه وسلم أنا وأخي فقلت‏:‏ يا رسول الله بايعنا على الهجرة قال مضت الهجرة لأهلها فقلت‏:‏ على ما ‏(‏ن مه‏.‏‏)‏ نبايعك يا رسول الله قال‏:‏ على الإسلام والجهاد قال‏:‏ فلقيت أخاه فسألته فقال صدق مجاشع‏.‏

‏(‏ش‏)‏‏.‏

1528 - ‏(‏من مراسيل الشعبي‏)‏ عن الشعبي قال‏:‏ انطلق العباس مع النبي صلى الله عليه وسلم إلى الأنصار فقال تكلموا ولا تطيلوا الخطبة إن عليكم عيونا وإني أخشى عليكم كفار قريش فتكلم رجل منهم يكنى أبا أمامة وكان خطيبهم يومئذ وهو أسعد بن زرارة فقال‏:‏ للنبي صلى الله عليه وسلم سلنا لربك وسلنا لنفسك وسلنا لأصحابك وما الثواب على ذلك فقال النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ أسألكم لربي أن تعبدوه ولا تشركوا به شيئا ولنفسي أن تؤمنوا بي وتمنعوني مما تمنعون منه أنفسكم وأسألكم لأصحابي المواساة في ذات أيديكم قالوا فما لنا إذا فعلنا ذلك، قال‏:‏ لكم على الله الجنة‏.‏

‏(‏ش كر‏)‏‏.‏

1529 - من مراسيل عروة عن عروة قال‏:‏ أخذ العباس بن عبد المطلب بيد رسول الله صلى الله عليه وسلم في العقبة حين وافاه السبعون على الأنصار فأخذ لرسول الله صلى الله عليه وسلم واشترط له وذلك والله في غرة الإسلام وأوله من قبل أن يعبد الله أحد علانية‏.‏

‏(‏كر‏)‏‏.‏

1530 - عن جابر قال‏:‏ إنما كانت بيعة الشجرة في عثمان بن عفان خاصة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ إن قتلوه لأنابذهم فبايعناه ولم نبايعه على الموت ولكنا بايعناه على أن لا نفر ونحن ألف وثلاث مائة‏.‏

‏(‏عق كر‏)‏‏.‏

1531 - عن محمد بن عثمان بن حوشب عن أبيه عن جده قال لما أن أظهر الله عز وجل محمدا صلى الله عليه وسلم انتدبت إليه مع الناس في أربعين فارسا مع عبد شر فقدموا عليه المدينة فقال‏:‏ أيكم محمد قالوا هذا قال ما الذي جئتنا به فإن يك حقا اتبعناك قال‏:‏ تقيموا الصلاة وتؤتوا الزكاة وتحقنوا الدماء وتأمروا بالمعروف وتنهوا عن المنكر قال عبد شر إن هذا لحسن جميل مد يدك أبايعك فقال النبي صلى الله عليه وسلم ما اسمك‏؟‏ قال عبد شر قال أنت عبد خير وكتب معه الجواب إلى حوشب ذي ظليم فآمن ‏(‏في الإصابة - فآمن حوشب‏)‏‏.‏

‏(‏ابن مندة كر قال كر‏)‏ أدرك ذو ظليم النبي صلى الله عليه وسلم ولم يره وراسله النبي صلى الله عليه وسلم بجرير بن عبد الله وروى عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسلا ثم روى عن أحمد بن محمد ابن عيسى قال في الطبقة العليا التي تلي أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم من أهل حمص ذي ظليم الألهاني قدم على أبي بكر وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم نعته له فعرف أبو بكر النعت الذي نعت له رسول الله صلى الله عليه وسلم فيه‏.‏

1532 - عن إياس بن سلمة عن أبيه قال‏:‏ بعثت قريش خارجة ابن كرز يطلع لهم طليعة فرجع حامدا يحسن الثناء فقالوا‏:‏ إنك أعرابي قعقعوا لك السلاح فطار فؤادك فما دريت ما قيل لك وما قلت ثم أرسلوا عروة بن مسعود فجاء فقال‏:‏ يا محمد ما هذا الحديث تدعو إلى ذات الله ثم جئت قومك بأوباش الناس من تعرف ومن لا تعرف لتقطع أرحامهم وتستحل حرمهم ودماءهم وأموالهم فقال‏:‏ إني لم آت قومي إلا لأصل أرحامهم يبدلهم الله بدين خير من دينهم ومعاش خير من معاشهم فرجع حامدا يحسن الثناء قال سلمة‏:‏ فاشتد البلاء على من كان في يد المشركين من المسلمين فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم عمر فقال‏:‏ يا عمر هل أنت مبلغ عني أخوانكم من أسارى المسلمين قال‏:‏ لا يا رسول الله والله مالي بمكة من عشيرة غيري أكثر عشيرة مني فدعا عثمان فأرسله إليهم فخرج عثمان على راحلته حتى جاء عسكر المشركين فعبثوا به وأساءوا له القول ثم أجاره إبان بن سعيد بن العاص ابن عمه وحمله على السرج وردفه فلما قدم قال يا ابن عم ما لي أراك متخشعا ‏(‏في المنتخب متحشفا‏)‏ اسبل وكان إزاره إلى نصف ساقيه فقال‏:‏ له عثمان هكذا آزرة صاحبنا فلم يدع بمكة أحدا من أسارى المسلمين إلا بلغهم ما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال سلمة فبينا نحن قائلون نادى منادي رسول الله صلى الله عليه وسلم أيها الناس البيعة البيعة نزل روح القدس فسرنا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو تحت شجرة سمرة فبايعناه وذلك قول الله‏:‏ ‏{‏لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة‏}‏ قال فبايع لعثمان إحدى يديه على الأخرى فقال الناس هنيئا لأبي عبد الله يطوف بالبيت ونحن ههنا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لو مكث كذا وكذا سنة ما طاف حتى أطوف‏.‏

‏(‏ش‏)‏‏.‏

1533 - عن أبي عقيل زهرة بن معبد عن جده عبد الله بن هشام وكان قد أدرك النبي صلى الله عليه وسلم وذهبت به أمه زينب بنت جميل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت يا رسول الله بايعه فقال النبي صلى الله عليه وسلم هذا صغير ومسح رأسه ودعا له وكان يضحي بالشاة الواحدة عن جميع أهله‏.‏

‏(‏كر‏)‏‏.‏

1534 - عن عقبة بن عمرو الأنصاري قال‏:‏ وعدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أصل العقبة الأضحى ‏(‏وفي المنتخب يوم الأضحى‏)‏ ونحن سبعون رجلا إني من أصغرهم فأتانا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال أوجزوا في الخطبة فإني أخاف عليكم كفار قريش قلنا يا رسول الله سلنا لربك وسلنا لنفسك وسلنا لأصحابك وأخبرنا ما الثواب على الله عز وجل وعليك فقال‏:‏ أسألكم لربي أن تؤمنوا به ولا تشركوا به شيئا وأسألكم أن تطيعوني أهدكم سبيل الرشاد وأسألكم لي ولأصحابي أن تواسونا في ذات أيديكم وأن تمنعونا مما منعتم منه أنفسكم فإذا فعلتم ذلك فلكم على الله الجنة وعلي فمددنا أيدينا فبايعناه‏.‏

‏(‏ش كر‏)‏‏.‏

1535 - عن الشعبي قال‏:‏ أول من بايع النبي صلى الله عليه وسلم بيعة الرضوان تحت الشجرة أبو سنان بن وهب الأسدي أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال أبايعك فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم على م تبايعني قال أبايعك على ما في نفسك فبايعه فأتاه رجل آخر فقال أبايعك على ما بايعك عليه أبو سنان فبايعه ثم تتابع الناس فبايعوه بعد‏.‏

‏(‏ش‏)‏‏.‏